يعتمد حرق الدهون بشكل رئيسي على استهلاك سعرات حرارية أقل من التي يتم حرقها في الجسم عن طريق اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية، ولكن في حال الرغبة بتناول وجبة غذائية كبيرة وغنية بالسعرات الحرارية والرغبة بحرقها يُنصح باتباع الخطوات الآتية:
يجب بعد تناول الوجبة الغذائية أخذ وقتًا للراحة والانتظار بضع ساعات قبل التمرين؛ وذلك لأنّ الوجبة الغذائية تحتاج وقتًا للهضم، وبالتالي فإنّ عدم الانتظار لحين أن يتم هضمها يُمكن أن يؤدي اضطرابات في المعدة، وضعف في الأداء الرياضي، بالإضافة إلى أنّهُ قد يُسبب التقلصات في حال ممارسة التمارين الرياضية مباشرة بعد تناول الوجبة.
يُمكن بعد تناول الوجبة الغذائية ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة، مثل؛ المشي بدلًا من التمارين الشاقة للمساعدة على تعزيز الهضم، وتقليل الانتفاخ، بالإضافة إلى أنّهُ يُساعد على الخفض من نسبة السكر المرتفع في الدم وتحسين التحكم في مستوى السكر في الدم.
بعد مرور وقت كافٍ من تناول الوجبة الغذائية يُمكن الاستعداد لممارسة التمارين الرياضية للمساهمه على حرق الدهون، وتجدر الإشارة إلى أنّهُ يُنصح بممارسة التمارين الهوائية لقدرتها على حرق الكثير من السعرات الحرارية في وقت قصير، ومن أهم هذهِ التمارين ما يأتي:
إضافة إلى الخطوات السابقة، هناك ببعض الطرق التي يُنصح باتباعها للمساهمه على حرق الدهون بعد الأكل، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّها لا تزال بحاجة للكثير من الدراسات العلمية لتأكيدها، كما أنّهُ لا يُمكن الاعتماد عليها بمفردها، ومن أهم هذهِ الطرق ما يأتي:
إذ يُمكن أن يساهم شُرب كوب من القهوة على حرق الدهون وذلك لاحتوائهِ على الكافيين، كما أنّهُ يساهم على زيادة معدل التمثيل الغذائي، ولكن يجب التنويه إلى عدم الإفراط في استهلاك الكافيين للابتعاد آثارهِ الجانبية كالقلق والأرق؛ لذا يُسمح باستهلاك ما يصل بين 100 إلى 400 ملي جرامًا من الكافيين.
وذلك لاحتوائهِ على الكافيين ومضادات الأكسدة التي تُعزز من معدل التمثيل الغذائي وبالتالي زيادة حرق السعرات الحرارية والدهون من الجسم، بالإضافة إلى فوائدهِ الصحية الأخرى.
وذلك لأنّهُ يُمكن أن يُقلل من مستوى السكر في الدم، ويحد من الشهية، بالإضافة إلى أنّهُ يزيد من معدل حرق الدهون في الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّهُ يُمكن استهلاكهِ من خلال إضافة ملعقة صغيرة قليله بالماء يوميًا وزيادة الكمية إلى 1 أو 2 ملعقة كبيرة تدريجيًا؛ للابتعاد الانزعاج المحتمل في الجهاز الهضمي.
معلومة مفيدة : النوم وقتاً كافياً؛ حيث ترتبط قلة النوم بزيادة خطر الإصابة بالسمنة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا