تتبع الفاصولياء الخضراء والمعروفة أيضاً بالفاصولياء الهشّة أو الفاصولياء الطويلة إلى الفصيلة البقوليّة وتعابر الفاصولياء الحمراء المُجفّفة المُستخدمة في الخَبز إحدى أنواعها، وتعتبر الفاصولياء من النباتات الحوليّة المُتسلّقة، وتوجد بألوانٍ عديدة؛ ومن أكثرها شيوعاً الأخضر، والأصفر، والأرجواني، وتنمو على شكل شجيرات أو مُعتَرشات مُتسلّقة، وتتوفر على شكل قرون قابلة للأكل، ويجدر التنبيه إلى أنّ الفاصولياء سريعة التلف لذلك يُفضّل تبريدها بعد حصادها مُباشرةً.

الفاصولياء البيضاء:

تعتبر الفاصولياء المُجفّفة أو الفاصولياء البيضاء إحدى أنواع الفاصولياء الخضراء، وهي من الأغذية المُهمّة؛ وذلك إحتوائها العالي من البروتين، والألياف الغذائيّة، بالإضافة أيضا إلى أنّها قليلة بالدهون، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك أنواعاً عديدة من الفاصولياء، وتعتبر الفاصولياء الحمراء أكثرها شيوعاً (بالإنجليزيّة: Kidney beans)، وهي ذات ملمس طري، ونكهة تُشبه الجوز، كما أنّها إضافة مُميّزة إلى الحساء، أو اليخنة، أو الأطباق الحارّة، وغيرها من الأطباق، ويجب الإشارة إلى أنّ الفاصولياء البيضاء من الأطعمة ذات القيمة الغذائيّة المُرتفعة، بالإضافة إلى محتواها من البروتين والألياف؛ فهي تحتوي أيضاً على الكثير من العناصر الغذائيّة المُهمّة؛ كالفولات، والمغنيسيوم، وفيتامين ب6

الفاصولياء الحمراء

يرجع أصل هذه الفاصولياء إلى أمريكا الوُسطى، والمكسيك، وهي إحدى أنواع الفاصولياء الشائعة التي تحمل الاسم العلمي Phaseolus vulgaris، وتجدر الإشارة إلى أنّها تُستخدم في تحضير الكثير من الأطباق التقليديّة باعتبارها مُكوّناً صحّيّاً للنظام الصحّي المتوازن عند طهيها بشكل جيّد، إلّا أنّ استهلاكها نيئة أو غير مطهوّة جيّداً يُعدّ ضارّاً، ومن الجدير بالذكر أنّها غنيّة بالبروتين، والألياف، والكثير من الفيتامينات والمعادن؛ كالحديد، والفسفور، والكالسيوم، والمغنيسيوم، وفيتامين ب9 المعروف بالفولات، وهو مُهمّ لتجديد الخلايا، ونموّ الأطفال، ويُساعد على استعادة الصحة والعافية، بالإضافة أيضا إلى أهمّيّته للحامل في نمو الجنين والّتي ذكرناها سابقاً