يعتبر البرسيم الحجازي نبات معمر يشبه البرسيم، ويزرع على نطاق واسع لتغذية الماشية وصناعة التبن، ويُذكر أنّ البرسيم يشتهر بتحمله للجفاف والحرارة والبرودة وبجودة أعشابه إذا كنت ترغب بالاطلاع على عديد من المعلومات حول البرسيم الحجازي فتابع قراءة هذا المقال
يشمل البرسيم الحجازي على مركبات نباتية يعرف عليها الصابونين ، والتي تساهم في التخفيض من امتصاص الكوليسترول في الأمعاء، كما أنها تساهم في خفض معدل الكوليسترول الضار، وهذا من شأنه أن يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض أخرى مثل السكري، والسكتات الدماغية، وأمراض القلب.
استخدم البرسيم الحجازي منذ القدم في الطب التقليدي لعلاج التهاب المفاصل وغيرها من حالات الالتهاب المختلفة، إذ يتضمن البرسيم على مستوى عالٍ من فيتامين ج، وفيتامين ب، والكالسيوم، ومضادات الأكسدة، وجميع هذه المكونات قد تساهم في التقليل من الالتهابات وتقوية جهاز المناعة، والوقاية من الأمراض المزمنة.
لأنّ البرسيم الغذائي غني بالألياف؛ فهو قد يساهم في التحكم بنسبة السكر في الدم، من خلال قدرته على إبطاء امتصاص الجلوكوز في الأمعاء، لذا فهو قد يسهم في التحكم بمستوى السكر لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو مرحلة ما قبل السكري.
باعتبار البرسيم الحجازي من مدرات البول الطبيعية، فإنه يساهم في التخلص من البكتيريا الضارة من خلال زيادة تدفق البول، وعلى الرغم من أنّ هذه الطريقة ليست من الطرق المثبتة لعلاج عدوى نشطة في المسالك البولية، لكنها قد نساهم في منع حدوث العدوى من الرئيسي
يشمل البرسيم الحجازي على هرمونات نباتية يطلق عليها الإستروجين النباتي، وهي هرمونات تشبه في مبدأ عملها هرمون الإستروجين، لذلك يمكن اتخدامها كطريقة فعالة في تخفيف اضطرابات الدورة الشهرية التي تُصيب النساء في بعض الحالات، مثل متلازمة ما قبل الحيض (بالإنجليزية: PMS) أو عند انقطاع الطمث.
البرسيم الحجازي يمكن أن ينشط إنتاج حليب الثدي، وهو واحد من أكثر الطرق التقليدية المستخدمة لإدرار الحليب، جنبًا إلى جنب مع حبة البركة (الحبة السوداء) والحلبة.
معلومة مفيدة : التغذية الصحية لا تكتمل إلا بتناول مختلف الأنواع من الغذاء والتغيير في كميات المواد وأنواعها.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا