اليود (بالإنجليزية: Iodine) هو عنصرٌ رئيسي للجسم، إذ يستخدمه لإنتاج هرمونات الغدّة الدرقيّة، والتي تتحكم بالكثير من الوظائف في جسم الإنسان، كنموّه وتطوّره ومن الجدير بالذكر أنّ الجسم لا يستطيع تصنيع اليود، ولذلك فإنّه يحتاج إلى تناوله من الغذاء، ومن الممكن لنقص اليود أن يؤدي إلى تضخم الغدّة الدرقيّة، وقد يسبب ذلك حدوث مشاكل عديدة في الجسم، من ضمنها: زيادة الوزن، والتعب، وضعف العضلات.
المصادر النباتيّة كالخضار والفواكه تحتوي على كميّاتٍ قليلةٍ من عنصر اليود، وتعتمد الكميّة الموجودة فيها على التربة التي نمت فيها هذه النباتات، ونوع السماد المستخدم في زراعته، ومن الفواكه التي تحتوي على هذا العنصر:
نذكر فيما يأتي بعض المصادر الأخرى لليود؛ وهي:
يعتبر نقص اليود أمراً نادر الحدوث؛ وذلك بسبب استخدام الملح المُدعّم باليود، وعلى الرغم من ذلك فهناك حوالي 2 مليار شخصٍ حول العالم مُعرّضين لخطر الإصابة بنقص اليود، وحوالي 300 مليون شخصاً في كل أنحاء العالم يُعانون من ضعف الغدة الدرقية، وقد يسبب هذا النقص لحدوث اضطرابات في الغدة الدرقية، وفي حاله حصوله فترة الحمل فإنه قد يؤثّر في النمو العقليّ، والجسديّ، والعصبيّ للجنين، وقد يُسبّب ضعفاً في الإدراك لدى الأطفال.
معلومة مفيدة : التغذية الصحية لا تكتمل إلا بتناول مختلف الأنواع من الغذاء والتغيير في كميات المواد وأنواعها.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا