الكعب المُتشقّق أو شقوق الكعب هي حالة مرضيّة شائعة تُصيب القدمين، وحيث تنتج عن جفاف الجلد، وحيث تصاحبها زيادة في سمك الجلد، وايضا ظهور التقرّنات الجلديّة في بعض الأحيان والتي يميل لونها إلى الأصفر أو البنيّ، وحيث ينتج عن هذه الحالة في الغالب مظهر خارجي غير جيّد. وايضا أحياناً تكون المشكلة أكبر من مجرّد المظهر؛ بحيث يشعر الإنسان بالألم وعدم الرّاحة عند الوقوف على القدمين، فقد تصل إلى نزول الدّم من التشقّقات العميقة، وحيث في الحالات الشديدة جدّاً قد تظهر علامات الإصابة بالعدوى مثل الإحمرار والانتفاخ والتي تستدعي الذهاب إلى طبيب مُختصّ لعلاجها، وحيث من الجدير بالذّكر أنّه يتمّ ملاحظة مُشكلة تشقّق الكعوب في مجتمع النّساء أكثر من ملاحظتها في مجتمع الرّجال.
نقوم بشرب كميّات كافية من المياه ولذلك لتعويض النّقص الحاصل وترطيب الجلد من جديد.
حيث محاولة تجنّب الاستحمام اليومي قدر الإمكان وايضا خاصّة ذي المُدّة الزّمنية الطويلة، وحيث تجنّب الاستحمام أكثر من مرّة في اليوم؛ ولذلك للحفاظ على رطوبة الجلد والزيوت الطبيعيّة الموجودة عليه.
حيث تجنّب المياه السّاخنة جداً عند الاستحمام لما تُسبّبه من جفاف للجلد.
الذي يسحب الرّطوبة من الجسم، وايضا العمل على استبداله بغسول لطيف وحيث خفيف على الجلد؛ حيث يُمكن الاعتماد بعض الأحيان على الاستحمام وايضا عمل مغطس للجسم باستخدام دقيق الشّوفان فهو ينظّف وايضا يرطّب ويحمي من التشقّقات.
حيث تتميّز المُطريّات بأنّها تخترق طبقات الجلد وحيث تعبّئ الفراغات بين الشّقوق لتجعل الجلد طريّاً وناعماً، كما تقلّل من فقدان المياه الموجودة في الجلد، حيث بينما تخترق المرطّبات الطبقة العلويّة من الجلد وايضا تحافظ على رطوبة الجلد، حيث كما تزيد من قدرة الجلد على حبس المياه الموجودة في الهواء.
حيث يُستخدم بعد امتصاص الجلد للمطرّيات وايضا المرطّبات العاديّة؛ حيث تُساعد وجود طبقة رقيقة من المرطّب الكتيم على منع تبخّر الرّطوبة من الطبقة الخارجيّة للجلد، وحيث بما أنّ طبيعة هذا المرطّب دهنيّة وايضا زيتيّة ولزجة يُمكن وضعه قبل النّوم مباشرة، وحيث من الأمثلة عليه؛ هلام النّفط أو الفازلين وايضا دهن الصّوف أو اللانولين والزّيوت المعدنيّة وثنائي الميثيكون.
حيث يُنصح بنقع القدمين بالمياه الفاترة الصابونيّة لمدّة 20 دقيقة، بعد ذلك إزالة طبقات الجلد السميكة والقاسية باستخدام حجر الخفاف أو اللّيفة، وثمّ تجفيف القدمين بلطف وعناية بالتربيت؛ حيث تكون الأقدام جاهزة بهذه الحالة للتّرطيب المزدوج بالمرطّبات العاديّة وايضا الكتيمة ولبس الجوارب.
معلومة مفيدة : يُعادل الضحك مئة مرة ما مقداره 15 دقيقة تقريباً من التمرّن على العجلة الهوائية الثابتة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا