حيث يؤدي عدم تناول ما يكفي من السعرات الحرارية إلى شعور الجسم بالحاجة الدائمة لتناول المزيد من الطعام؛ وليتمكّن من إنتاج الطاقة وتأدية جميع العمليات الفسيولوجية، وايضا على الرغم من اختلاف كمية السعرات الحرارية من شخص لآخر، إلا أنّه يجب أن لا يقل عدد السعرات المستهلكة يومياً عن 1200 سعر حراري.

الملل:

انه يجب على الشخص عند الإحساس بالجوع أن يسأل نفسه إن كان جائعاً بالفعل أم أنّه يشعر بالملل فقط، وحيث يمكن تمييز ذلك عن طريق الملاحظة، وقد يتسبب الجوع الفعليّ في إصدار المعدة للأصوات، أو ايضا إصابة الشخص بالصداع، ثم إضافةً إلى الصعوبة في التركيز فقد يؤدي إلى الرغبة في تناول وجبة كبيرة كشرائح اللحم، أو ايضا السمك مع الخضراوات، حيث في حال شعور الشخص بالملل فإنّه يرغب عادةً بتناول الأطعمة الخفيفة سهلة التحضير كالشيبس أو الكوكيز.

الإجهاد:

حيث يزيد الإجهاد والقلق من إنتاج هرمون الكورتيزول الذي يعزّز الشعور بالجوع، حيث كما أنّ هناك الكثير من النّاس الذين يدفعهم الضغط النفسيّ والقلق لتناول الأطعمة مرتفعة السكر والدهون، وحيث يُنصح بتناول الأطعمة التي تحدّ من الجوع، مثل: الأطعمة المحتوية على البروتينات كالأسماك و اللحوم الخالية من الدهون ومنتجات الألبان، بالإضافة إلى الأغذية الغنية بالألياف، مثل: الفواكه والبقوليات والخضراوات والحبوب الكاملة.

بعض الأدوية:

حيث توجد بعض الأدوية التي تعزز الشهية، مثل: مضادات الاكتئاب ومضادات الهيستامين، والمنشطات، وبعض أدوية السكري وغيرها، وحيث يُنصح بمراجعة الطبيب لمحاولة استبدال الأدوية في حال زيادة اكتساب الوزن حيث البدء بأخذها إلى أدوية أخرى لها ذات الفعاليّة.

الكربوهيدرات المكررة:

حيث الكربوهيدرات المكرّرة هي الكربوهيدرات التي تمّت معالجتها وتجريدها من الألياف، والمعادن والفيتامينات ومنها: الدقيق الأبيض الذي يصنّع منه الخبز، والحلوى، والمعكرونة، بالإضافة إلى الصودا، والمخبوزات المصنّعة من السكريات المعالجة، وحيث يذكر أنّ الكربوهيدرات المكررة لا تُشعر بالشبع، وحيث تؤدي إلى ارتفاع معدّل السكر في الدم، حتي مما يُسبّب زيادة هرمون الأنسولين المسؤول عن نقل السكّر إلى الخلايا، وايضا عند زيادة هرمون الأنسولين فإنّ ذلك يؤدي إلى إزالة السكّر بشكلٍ سريع من الدم، حتي مما يؤدي إلى انخفاض مفاجئ في مستويات السكر فيه، وايضا شعور الجسم بالحاجة إلى المزيد من الطعام.