هو عبارة عن عدوى طُفيليّة تحدث نتيجة الإصابة بنوع من الطُفيليات يُعرَف باسم التوكسوبلازما (بالإنجليزية: Toxoplasma gondii)، نتيجة اتّصال الإنسان مع القطط وتنظيف فضلاتها، أو تناول اللحوم غير المطبوخة وخاصة لحم الغزال، أو الضأن، أو لحم الخنزير، ومن الممكن أن ينتقل عن طريق المياه الملوّثة، وقد يكون داء القطط مميتاً،
هناك عدد قليل من الطرق لاكتساب الطفيليّ الذي يسبّب داء القطط، منها:
هناك الكثير من العلامات التي تظهر عند الإصابة بداء القطط، منها:
هناك أعراض أكثر خطورة إذا كان جهاز المناعة ضعيفاً لا يعمل بالشكل السليم، حيث يسبّب مشاكل صحيّة أخرى، منها:
يقوم الطبيب المختص بعمل الفحوصات التي تؤكد الإصابة بالمرض ويتم التعامل مع كل حالة على حدا، بناءً على مدى الخطورة وتطور المرض، ففي أغلب الأحيان لا يقدم علاج لأصحاب المناعة القوية، والذين لم يبان عليهم أي عرض من أعراض المرض، وفي حال ظهور بعض الأعراض البسيطة يمكن أن يصف الطبيب لهم الأدوية والعقاقير، كبعض المضادات الحيوية المناسبة.
أما لأصحاب المناعة الضعيفة فيقوم بتقديم لهم علاجٌ دوائي قوي يمكن أن يستمر لمدى الحياة، وللأمهات الحوامل المصابات بهذا المرض سيقدم الطبيب لهن المضادات الحيوية التي لا تؤثر على الجنين، وتقلل من احتمالية إصابته بالمرض، وفي حال إصابة الطفل فيتم إعطاؤه الأدوية الملائمة لسنه، وتقديم الرعاية له بشكل خاص.
معلومة مفيدة : يُعادل الضحك مئة مرة ما مقداره 15 دقيقة تقريباً من التمرّن على العجلة الهوائية الثابتة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا