يصنّف الفول الأسود من ضمن البقوليات، ويُطلق عليه اسم حبوب السلاحف، بسبب شكله الذي يشبه القوقعة الصلبة، ويعتبر من أنواع البذور التي تؤكَل مثل البقوليات الأخرى، مثل: الفول السوداني، والعدس، والبازيلاء، ويحتوي على كميات كبيرة من الألياف، والبروتين، والكثير من الفيتامينات، والمعادن الضرورية لصحة الإنسان.
يحتوي الفول الأسود على الكثير من المواد المغذّية التي تدعم صحة القلب، حيث يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب بالإضافة إلى إنه يحتوي على الألياف التي تساعد على خفض الكوليسترول في الدم ، وفيتامين ب 6، وحمض الفوليك اللذين يمنعان تراكم الحمض الأميني هوموسيستين (homocysteine) علماً أنّ تراكمه بكميات كبيرة يسبّب تليف الأوعية الدموية، ويشار إلى مادة الكيرستين المضادة للالتهابات الموجودة في الفول الأسود التي تحدّ خطر تصلب الشرايين، وتحمي من الضرر الناتج من البروتين الدهني منخفض الكثافة، ومادة السابونين (saponins) المساهمة في خفض نسبة الدهون ومستويات الكوليسترول في الدم، ممّا يمنع تضرر الأوعية الدموية والقلب.
يحتوي الفول الأسود على معدن السيلينيوم الذي يلعب دوراً مهماً في وظيفة أنزيم الكبد، بالإضافة أيضا إلى أنّه يزيل بعض السموم المسببة للسرطان، ويقلّل معدلات نمو الورم، ويحدّ من الالتهابات، كما يحتوي على حمض الفوليك الذي يُصلح تركيبة الحمض النووي، وبالتالي يمنع تشكّل الخلايا السرطانية التي تظهر بسبب الطفرات في الحمض النووي.
هناك بعض الطرق التقليدية لطهي الفول الأسود، ومنها نقع الفول الأسود طوال الليل، ثمّ تحميصه، أو غليه، وفي حالة كان الفول الأسود طبقاً جانبياً يُنقَع سريعاً ويحضّر للطبخ حيث يتم طهي الفول خلال خمسة دقائق باستخدام طنجرة الضغط، وهي أسرع طريقة للفول الأسود الجاف بالمقارنة مع الطرق الأخرى التي تستغرق من ساعة إلى ساعتين.
معلومة مفيدة : التغذية الصحية لا تكتمل إلا بتناول مختلف الأنواع من الغذاء والتغيير في كميات المواد وأنواعها.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا