نتنشر مشكلة حصوة المثانة نتيجة تجمّع وتراكم بعض العناصر المعدنيّة في المثانة البوليّة، ويحدث ذلك غالباً نتيجة وجود مشاكل صحيّة معيّنة، تتسبّب بعدم إفراغ المثانة بشكل تام بعد عمليّة التبوّل، الأمر الذي ينتج عنه زيادة في تركيز البول، وزيادة فرصة تجمّع المواد المعدنيّة وتكوين البلورات الصلبة، وفي الحقيقة يُعدّ تكوّن حصوات المثانة من المشاكل الأكثر شيوعاً بين الذكور مقارنةً بانتشارها بين الإناث
تطلق حصوات المثانة على أنَّها: تكتُّلات صلبة من المعادن تتكوَّن داخل المثانة لعدم تفريغها من البول بشكلٍ كامل، وتبدأ أعراض حصى المثانة بالظهور عندما تتسبَّب هذه التكتُّلات بتهيُّج جدار المثانة، أو عدم تدفُّق البول، وقد لا تتسبَّب حصوات المثانة الصغيرة بظهور أيّة أعراض إذا كان حجمها يسمح بالتخلُّص منها أثناء التبوُّل، ومن أعراض تكوُّن حصوة المثانة:
تكثر الأسباب التي قد تُؤدِّي إلى الإصابة بحصوة المثانة، ومن هذه الأسباب:
يُمكن علاج حصى المثانة بالعديد من الطُّرُق، ومنها:
تفتيت الحصى:
يمر الطبيب أنبوباً صغيراً مُزوَّداً بمنظار عبر مجرى البول إلى المثانة؛ لرؤية الحصى، ثمّ بعد ذلك يستخدم الليزر، أو الموجات فوق الصوتيّة؛ لتفتيتها إلى قطع صغيرة، وإخراجها.
الجراحة:
يتمّ حدوث شقٍّ جراحيّ في المثانة لإخراج الحصوات الكبيرة، أو تلك التي يصعب تفتيتها بشكلٍ مُباشر.
يُمكن أن تُؤدِّي حصوات المثانة إلى الإصابة بالكثير من المُضاعفات في حال لم يتمّ التخلُّص منها، ومن هذه المُضاعفات:
معلومة مفيدة : يُعادل الضحك مئة مرة ما مقداره 15 دقيقة تقريباً من التمرّن على العجلة الهوائية الثابتة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا