يتكون جسم الإنسان على كليتين (بالإنجليزية: Kidneys) واحدة على كل جهة من جهتي العمود الفقري، وشكل الكلية مثل شكل حبة الفاصولياء، وموقعها تحت الأضلاع وخلف البطن، ويبلغ طول كل كلية حوالي 10-12 سم، وحجمها مثل حجم قبضة اليد الكبيرة تقريباً، أمّا بالنسبة لوظيفة الكليتين، فهي تنقية الدم؛ عن طريق التخلص من الفضلات، والتحكم بتوازن السوائل في الجسم، والمحافظة على مستوى مناسب من الكهرلات.
يمكن وصف وجع أو ألم الكلى بالألم الخفيف والعميق المتواصل في منطقة الخاصرة اليمنى أو اليسرى من جانب الظهر بحسب الكلية المصابة، وفي بعض الحالات يكون الألم صادرًا من جانبي الخصر إلّا أنّ معظم الحالات يكون فيها الألم صادرًا من جانب واحد من الخصر، ويتصف هذا الألم بزيادة شدّته في العادة عند الضغط على منطقة الألم،كما يتّصف بما يأتي:
تعتمد الأعراض المصاحبة لوجع الكلى على مسبب الوجع، وقد تتضمّن هذه الأعراض ما يأتي:
في جميع حالات ألم الكلى تجدر مراجعة الطبيب؛ إذ يدلّ هذا الألم على وجود مشكلة ما، مما يستدعي تحديد المسبّب من قِبَل الطبيب والبدء بالعلاج في أسرع وقت ممكن، فقد يؤدي تأخر علاج بعض اضطرابات الكلى إلى الإصابة بما يُعرَف بالفشل الكلويّ (Kidney failure)، حيثُ يدلّ هذا النوع من الألم في الكلى في الغالب على المعاناة من إحدى المشاكل الصحيّة الخطيرة والتي تستدعي التدخل الطبيّ الفوريّ مثل النزيف في الكلى، وخثار الوريد الكلويّ
وتجدر مراجعة الطبيب أيضًا في حال المعاناة من وجع الكلى المستمر والمصحوب بوجع الظهر بالإضافة إلى أحد الأعراض الآتية:
معلومة مفيدة : يُعادل الضحك مئة مرة ما مقداره 15 دقيقة تقريباً من التمرّن على العجلة الهوائية الثابتة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا