الشمندر أو كما يُطلق عليه أيضاً البنجر، والشوندر، والباربة، يعتبر من أنواع النباتات الجذريّة الدرنيّة التابعة للقبيلة السرمقاوية، ومن الفصيلة القطيفية. كما وينقسم نبات الشمندر إلى نوعين أوّلهما بنجر السكر، والثاني هو النوع الّذي يُستخدم في إعداد المخلّلات أو في شكله المسلوق و في هذا المقال نقدم لكم طريقة سبق الشمندر

طريقة سلق الشمندر

للاحتفاظ بفوائد الشمندر والحصول عليها بصورة أفضل عند تناولنا له، يُنصح غالباً بسلق الشمندر، وتتمّ عمليّة سلق الشمندر من خلال غسله بشكل جيّد في بداية الأمر وتصفيته، ومن ثمّ غلي كميّة من الماء في القدر، وإسقاط حبّات الشمندر الّتي قمنا بغسلها، مع تركها في الماء المغلي على النار إلى أن نتأكد من نضجها، ورفع القدر عن النار عند الانتهاء، وتركها جانباً حتّى تبرد وتقشيرها من بعد ذلك، وفي عمليّة التقشير سنلاحظ بأنّ قشرة الشمندر الرقيقة ستنسلخ بسهولة عنها.

ويمكن سلق الشمندر أيضاً على البخار فى طنجرة الضغط أو طنجرة البخار العاديّة. يمكننا استخدام الشمندر كمكوّن أساسي لتحضير وصفات وأطباق مختلفة، منها: إعداد عصير الشمندر، والسلطات مثل سلطة الأفوكادو والشمندر، والتي يكون الشمندر بها مسلوقاً، بالإضافة إلى حساء الشمندر. وفيما يلي اخترنا أن نقدّم لكِ سيّدتي طريقة تحضير حساء الشمندر الساخن اللذيذ.

فوائد الشمندر:

الشمندر أكثر أصناف النباتات الجذريّة التي تمتاز بغناها بالعناصر الغذائية المنوّعة، ولعلّ أبرز الحقائق الصحيّة التي يمتاز بها الشمندر غناه بالحديد؛ حيث إنهّ يعتبر أحد أهم وأبرز مصادر الحديد، ممّا يجعله من المصادر الغذائية التي تساعد في عمليّة تكوين الهيموجلوبين في الدم، وبالتالي فهو من المصادر الأساسيّة التي تقي من الإصابة بالأنيميا.

إنّ لتناول الشمندر فوائد صحيّة متنوّعة نذكر منها إمكانيّة تناوله دون خوف، نظراً لأنّ الشمندر لا يحتوي على الدهون المشبعة، كما ويحتوي الشمندر على نسبةٍ مرتفعة من الألياف الغذائية، والتي بدورها تعمل على تحسين عمليّة الهضم؛ حيث إنّ الألياف تلعب عاملاً مساعداً في تحسين عملية التمثيل الغذائي إلى جانب عملية إنتاج الطاقة في الجسم.